القائمة الرئيسية

الصفحات

وَاهًا لها 




واهًا لها ولمِثْلِها

إن كان مِثْلٌ فالحِسانْ


وعجِبْتُ حين رأيتُها  

تقليدُها حور الجنانْ


إن شِئتَ تبدأُ وصفَها  

تحتاج للعين ديوانْ


قمرًا يُحاددُ جفنُها   

فيُحيطه مثل الدِنانْ


مثل النجوم بريقُها 

والرِّمشُ يكسوها كِنانْ


والثغرُ يبسم لُؤلُؤًا 

و الصوتُ تغريدُ اللسانْ


والسِّنُّ في فَكٍّ لها

كالماس في تاج الإيرانْ


والأنفُ ملفُوفٌ كما

حازت جميلاتُ اليونانْ


يا سعد من ربح الرضا 

وا وَيْحَ من خسر الرهانْ


إن غابَ عنِّي طيفُها 

فالموتُ والمحيا سِيانْ


إنَّي رُزِقتُ حُبَها 

يُحييني من حينٍ لآن

.

.

خواطري

المفردات:

الدِنان=الأوعيةالعميقة

كِنان = غطاء وستر

تاج الإيران= يقع داخل البنك المركزي الإيراني وهو أكبر مجموعة من المجوهرات مملوكة لدولة 

الأنف اليوناني = يتميز باستقامة واضحة 

استمع إليها 👇





الشرح:

يقول عجبًا لها ولمن كان مثلها -وان كان لا يوجد من يقترب من جمالها إلا الحور الحسان- وهذا العجب لأنها أصل الجمال حتى إن الحور الحسان تقليدٌ لها، فكيف أصف جمالها؟ فإنك إن أردت ذلك تحتاج ديوانًا لجمال عينيها فقط وليته يكفي، فبياض عينها كأنه القمر وقد وضع في أوعية عميقة، وبريق نظرتها كلمع النجوم في السماء والرمش  كالغطاء والستر له؛ وحين تبتسم يلمع ثغرها كاللؤلؤ، وصوتها تغريدات وليس بصوت عادي، وأسنانها في فكها كمثل الألماس المرصع في التاج الإيراني، وأنفها مستقيم كأنف ملكات الجمال في اليونان، 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->