القائمة الرئيسية

الصفحات

أَوَّاه مِن هذا السؤال




أَوَّاهُ من هذا السؤالْ

عينايَ تُنبيكَ المقالْ


أَوَمَا تَرَى في مُقْلَتِيّ

شوقًا يفورُ كما الجبالْ


حِمَمُ المشاعر تلتقي

عينايَ كالقِطْرِ المُسالْ


أَوَمَا تَرَى خَدِّي الذي

قد شُقَّ أخدودًا دِغال


وشحوبَ وجهي بَشْرَةً

كالعبد غَشَّتْه الرمال


يأتي بأيامٍ ثِقالْ

ومُرَدِّدًا ذات السؤالْ


ويقولُ هلَّا أجَبْتني؟

لا يلتفت للقلب حالْ


أَتُريدُ فورَ إجابتي؟!

فلتَسْمع القولَ البلالْ


ماذا تريدُ سألتني؟!

أَوَّاهُ من هذا السؤالْ 

.
خواطري

المفردات: 

القِطر .... النحاس المذاب
دغال .... خفي
البلال .... الذي يبل الحلق

التعقيب:

يسأله خليله قائلا من أنا بالنسبة لك وماذا تريد مني؟!
فأجابه متألمًا متعجبًا من هذا السؤال، ألا ترى الشوق في عيني يفور كما تفور البراكين في الجبال، والدموع تنزل من عيني كأنها الحمم من تلك البراكين كأنها النحاس المذاب، تلك الدموع حفرت أخاديد في خدي مكان سيرها ربما لا تُرى لعيون الآخرين لكن لك!!. وألا ترى وجهي شاحبًا كمثل العبد غطته الرمال من كثرة السير والسعي إليك ولكن تلك الأيام ثقال جدًّا، فهل تسأل عما ترى ولا تنتبه لحال القلب؟ فاسمع القول الذي يبل جوفك "أَوَّاه من هذا السؤال".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. كان ينبغي عليه أن يخبرها بأسبابه من البداية، ألا يتركها للتساؤلات، كات عليه ألا يترك للشك مجالاً بقلبها، ألا يتركها للحيرة أكانت مشاعره صادقة أم لا، كان عليه أن يزيل الخوف عنها، لا أن يترك الخوف والقلق يتسللان لقلبها فيحرقاه ويحرقان مشاعرها 🖤🍂

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->