أَتَدري أنَّك المقصود
أتدري أنك المقصود
وأن الحرف لا يُخطئ!
وأنَّ القولَ بالآسف
عن الأخطاء لا يُجْزِئ
تَجيئُ القلب تُؤلِمه
بجُرْحٍ غائرٍ أُهْرِئ
فلا تشفيه أمصالٌ
و كَيُّ النار لا يُبْرِئ
أَلَمْ تكفيكَ أَوْجاعي؟!
عويل الروح لا يُجْبِئ
فَبَرْدُ الغدرِ أَرْداني
وجمر النار لا يُدْفِئ
جميل القول لا يكفي
فإنَّ الفعل ما يُنْبِئ
وإن تسألني عن سِرِّي
وعن قولي الذي أُرْجِئْ
تُريدُ السِّرَّ تطلبه
لرَوْعِ القلب كيْ يُهدِئْ؟!
أَيأتي الوقتُ أُظْهِرُهُ
أَمَا في اللحد قد خُبِّئْ؟
بيانُ الرَّدِ يعلمُهُ
إلٰهُ الكونِ والمُبْدِئْ
ولكنْ حرفي أنباكْ
بقَوْلٍ فَاصِلٍ مُمْرِئْ .
لتدري أنَّك المقصود
وأنَّ الحرف لا يُخطئْ
.
#خواطري
تعليقات
إرسال تعليق