القائمة الرئيسية

الصفحات

ثورة أرواح





ولَكَمْ أَوَدُّ بأن أصيب للحظةٍ

حدَّ الجنون وأقتل الأوغادَ


فالعقل قيَّدَ خاطري وأعاقني

كالصخر أصبح للفَلا أوتادا


حشدوا الجنود -كما يُظنَّ- لأَمنهم

والبطش أصبح عُدَّةً وعتادا


قد أبرموا بين الورى تقسيمهم،

جعلَ العبيدَ، وخصَّهم أسيادا


وَغْدٌ يقول أنا المُسَجَّىٰ حكمةً

بيدايَ أُنقِذُ رُوحَكم وبلادا،


إني أرىٰ ما لا ترون فأذعنوا

ما خاب مَن سمع الهدىٰ وانقادَ!


فاخسأ، بُليتَ بعقل نمرودٍ طغىٰ

لم يُؤت يومًا توبةً، بل زادَ


كم من طغاةٍ غرَّت الدنيا بهم

كفروا السبيلَ تجبُّرًا وعِنادا


دار الزمان كما يدور بغيرهم

لم يُبقِ إلا قصةً ورمادا

.

.

خواطري

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    xxx -->