القائمة الرئيسية

الصفحات

 أمواج العين




عيناكِ بحرٌ، والجفون شواطئُ

مَنْ يأتوِي للشطِّ منها يُعادُ


عند انتصاف البُعد بين ضفافها

قد غُلَّ فيها القيدُ والأصفادُ


قيدُ الحنين، وقيدُ عشق حديثها

خَطَّ الجفونَ مُسَوِّدًا ، وسهادُ


والعقل غيَّبه الشعاعُ منَ المَهَا

ما عاد يأتيه الهدى ورشادُ


والقلب أغرقه الحديثُ بلا صدىٰ

فالصمت يملك قُوَّةً تزدادُ


ما أن يمد الوجهَ يرتشف النجا

حتىٰ يُغالبه الجوَىٰ ويُقادُ


تحت ارتفاع الموج يُسلِمُ روحَه

طوعًا لعين الحِبِّ، لا تردادُ


لا تُنكري مَوْجَ الرسائل إنَّهُ

قد أبصرَ الزُّوَّارُ والأشهادُ


تلك الرسائل لا بيان لموجها

لا حَبْرُ يرويها ولا الأرصادُ

.

خواطري


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. (يأتوي) ؟

    ردحذف
    الردود
    1. بمعنى يلجأ، وإذا أمرت من أوى يأوي قلت: ائو إلى فلان أي انضم إليه، وأو لفلان أي ارحمه، والافتعال منهما ائتوى يأتوي.

      حذف
  2. أحسنتم 🤍

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->