القائمة الرئيسية

الصفحات

صراعُ مصريّ 




وودت أنِّـي فـارسٌ لنـزالــي 

 وبكفِّي أملك ريشتي ومقالي


حتمًا سأكتب ما وجدتُ بخاطري

 ولخاطري سطوٌ -ولو بخيالي-


ولربما أهـدىٰ الخـيالُ مـقـالَـه

 ووجدتُ - مشدوًّا- جوابَ سؤالي


هل كنتُ أهذِي حين كنتُ أُحبها،

 ووهبتُ أيامي وطولَ ليالي؟


وجعلتُ ذكري بالوفاء يُحيطها

 فوَفَيْتُ في رُشدِي وحين ضلالي


قد لامني كلُّ الرفاق بشأنها 

 أتظلُّ مرهونًا كما التمثالِ؟


فاهرب بجلدك إنَّها ليست لنا 

ما كان خفْرعُ يدري بالعُمَّالِ


والناس تذكر خفْرعًا لا غيره!! 

قدماه ما وطأتْ ثرىً برمالِ!


أتريد أن تبني الحضارةَ؟. فابنِها

 لكن عليك المُلكُ بالأموالِ


لكنَّك الصُّعلوك فاترك أرضَها

فالأرضُ لا تُعْلِي فقيرًا بالِ.


قد هالني لَومُ الرفاق كأنَّه 

 صخرٌ تساقط من بناءٍ عالِ


فأصاب رأسيَ والدماء بجُرحها

 تجري كمثل النهر والشلالِ


كيف الملام وقد عشقتها صادقًا 

 وضربتُ في صدقي ذُرَىٰ الأمثالِ؟!


فأنا المُنَشَّىٰ بالتراب ونيلُها

 يروِي وريد القلب والأوصالِ

.

.

#خواطري

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    xxx -->