القائمة الرئيسية

الصفحات

بشرٌ يُسائل شمسا




بشرٌ يسائل شمسا 

يحكي إليها همسا

أين الشعاع الذي

أضاء ليلي أمسا؟


ما بالُ ضوؤك أخفىٰ،

لمعَ اللهيب وأَجْلَىٰ،

حتى نباشر وجها،

دون ارتدائنا حصنا


هل ترغبين رحيلا؟

أم تمكثين قليلا؟

ويسألُ التأويلا،

خمسًا تُوالي خمسا.


فالقلب دونه أمسىٰ،

كالليل، أحلك دمسا،

لا تستبينه حِسَّا،

للنبض أصبح رَمْسا.


شمسٌ أجابت بشرا،

قصَّت إليه الأمرَ

أني أغيب ولكنْ،

أهديتُ روحَك قمرا


قمرٌ أضاء حياةَ،

بعد السنين مماتا،

فالحب أصبح ذاتا،

لم يبقَ بيتًا شِعْرا.


بالهمِّ قلبُك باتَ

جعل العطاءَ فَوَاتا

تبدو الأمور شتاتا

مازال حتْمُك سيرا 


فالله قدَّرَ خيرا

مهما بدا لك شرّا

فالغيب عنده سرّا

والخير يُؤْتَكَ وفْرا


أَلزِمْ فؤادَك ذِكرا،

سبِّحْ إلـٰهك فِكرا،

لا تغفلنَّ الأمرَ

عند المساء وفجرا

.

#خواطري 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->