القائمة الرئيسية

الصفحات

في قاع الوجع طريقٌ في الجدار

في قاع الوجع طريقٌ في الجدار 



وقال كيف قلبك يا خليلي؟

أجبت بأنه لا يبغي نبضا!


تعجب كيف يأتيه حديثي؟

أجبت لأنه يفعله رغما


فما ظنٌ بقلبٍ حين يأتي

بموطِن قوَّةٍ يلقاه وَهْنا!؟


وإن يلجأ لقاضِ القوم يلقَ

قضاةَ اليوم أهْدوا الظلم نصرا


وإن يجمع شتات الأمر يوما

رياحُ القهر تذرُو الأمر ذروا


وإن يُضمر شعورَ القلب كَتْمَا

توجَّعَ قلبُه بالكَتْمِ دهرا


وإن يحكِ بيانَ القول سِرَّا

 تحوَّل حرفُه رُمحًا وسهما


ولكن ليس وجهته الأعادي، 

يحيط فؤادَه، يقتله قتلا


فقد أدركتَ بعد القول -حتما-

لِمَ يا خِلُّ قد آثرتُ كَتْمَا!

.

خواطري

.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->