أغلالٌ وأحلام
دعني أُقاتل مرةً حُرَّ اليدين
دعْ عنِّي أغلال السواعد والكفوف
دعني أُقاتل مُبصرًا وجهي لأَيْن
دعني أرى نفس القواعد والظروف
هل تقضِ لي عند التنافس ضيغما
والخصم تمنحه نِعاجًا أو خروف؟!
لا بأس؛ إن تُطلق يدايَ وخُطوتي،
ضَعْ كلَّ وحشي البراري في صفوف
وانظر إلىٰ فعل الذراع وهِمَّتي
واحملْ رؤوسَ الجمع من كل الصنوف
كم كانت الأيام تشهد قصتي
تروِي مئات الشرح بل تروِي الأُلوف!
تروِي حماس القلب، تروِي غيرتي
قد عِشْتُ هذا الوقتَ إنسانًا شغوف
لكنَّها الأغلال أَنْهَت رحلتي
أَرْدَتني بين الجَدْبِ في سَفْح الكهوف
.
خواطري
تعليقات
إرسال تعليق