طاقة الليل
حلَّ المساءُ ومَن كمثلي يُعاني
هذا الميقات تزورني أحلامي
بالباب أسمع من صدىٰ دقاتهم
صـوتًا يُطوِّق بالأسـىٰ آذانـي
يأتي الشعور وقـد ألَـحَّ ببـالي
إنـي لهـادم كـونهـم والبَـانِـي
هل ذا يحقق عاجلًا أحلاميَ؟
أم أنني حُمقُ الورىٰ يرعاني؟
إنِّي حزينٌ قد أتتني روايتـي
فيها يتوه الحـرف بالأقــلامِ
يا طاقة الليل العجيبة أخبري
سرَّ الظهور بطيسلٍ وظلامِ
هل كان بينك والضحىٰ من أزمةٍ
فالحُلم ليلًا، والصباح الجاني
أرجوكِ لا تُلقي الفؤادَ مكيـدةً
إني -وأيمـان الإلـٰه- أُعــانـي
.
.
خواطري
التعقيب:
طيسل .... ليل
تعليقات
إرسال تعليق