حديث الروح
حديثُ الرُّوح يُكتَبُ بالتَخَلِّي
-إذا ما جاء- فورًا عن سواهُ
فَوَلِّ نحوه الكلماتِ خَلِّ
حروفَ النبض تُنْطِقُه هواهُ
فلا حدثٌ يُضاهِي ولا حديثٌ
حديثَ الرُّوحِ، يسلبه قُواهُ
فكَم من صامتٍ مرَّت علينا
مئاتُ الألْفِ من سِفْرٍ حكاهُ
برمش العين أو نظراتِ عشقٍ
مـع التنهيـد أو نبـضٍ حَـوَاهُ
وعند الصدع بالأصوات كونا
أتانا الصمتُ يُسمِعنا صداهُ
وليس الكلُّ يسمـعـه ولكـنْ
حديثُ الرُّوح يُسمع مَن دعاهُ
#خواطري
تعليقات
إرسال تعليق