ليل العاشق
دعني أنام لعلَّني
عند المنام أضمُّني
وأبوحُ ما ملأ الفؤادَ وأَثْقلا
كَم مرةٍ كنَّا هنا؟!،
نروِي أُناةً همَّنَا
ونعود قد برِأ الفؤادُ وعسقلا
هل تدَّكِر نَظْمَ الهوىٰ؟،
والطيرَ أنشدها لنا؟
بالنبض قد صاح الفؤادُ وهلَّلا
جنَّ الخيالُ بلَيلِنا،
واللَّيلُ يعشق مثلَنا،
نغفو، فيُغمِرنا الأمانَ مظلَّلا
ونصوغُ من همسِ الهوىٰ
شِعرًا يرافقُ خُطوَنا،
والروحُ تنشد ذا اللقاء مُكَمَّلا
وأجيء من شَيْبِ النَّوَىٰ،
رأسي بحجرك قد هوىٰ،
وأعودُ طفلًا في يديكَ مُدلَّلا
لكن أفيق ولا أرىٰ،
ماذا بليلي قد جرىٰ؟
يا ليت ليلي في لقاك مطوَّلا
لكنني أرجو غدا،
سيرَ الطريق مُمَهدا،
لأعود في بدء المنام وأنهلا
هذا لعَمري ليلُه،
إن شئتَ تخطو خَطوَه،
فاختر كتابًا في العذاب مُرَتَّلا
.
خواطري
عسقل : تلألأ
النَّوَى : البُعْدُ

تعليقات
إرسال تعليق