قلبٌ مسكين
كم أنت مسكينٌ يا قلبي في الهوىٰ
وَاويح من ذاق الهوىٰ مسكينا
يهوَىٰ ونابضه بين النجوم رأىٰ
نجمًا ويحسبه للقلب قنديلا
لم يدرِ حين رأىٰ، معنًى لرؤيته
فالنجم في الرؤيا، للنار تأويلا
فالحب كالدنيا وتحكمه القُوَىٰ
يحظىٰ القويُّ به تسعًا وتسعينا
أما الضعيف فلا نَيْلٌ ولا وَطَرٌ
ولا شكاةٌ ولا نصرٌ ولو حينا!
إن تمتلك جاهًا نُفديك أفئدةً
زهر الشباب فقد عاشوا مساكينا
أو تمتلك مالًا فالقلب نجعله
رهن الدينار له سكَنٌ، وتمكينا
أَمَّاكَ يا مسكينُ إن تلقَ الهوىٰ
تلقاه معجونًا بالذل، أو طينا
خواطري

تعليقات
إرسال تعليق