القائمة الرئيسية

الصفحات

هل من مزيد؟





وَلَوْ أَنَّ الشَّدَائِدَ مَزَّقَتْنِي
وَصَارَ الحُزْنُ حَبْلًا لِلْوَرِيدِ

وَلَوْ دُنْيَا السَّعَادَةِ أَفْلَتَتْنِي
وَصَارَتْ سُكْنَةَ الوَادِي البَعِيدِ

لَأُقْسِمُ بِالَّذِي بِيَدَيْهِ نَفْسِي
سَأَصْبِرُ، قَائِلًا: هَلْ مِنْ مَزِيدِ؟

وَإِنْ زَادَتْ ثِقَالُ الدَّهْرِ يَوْمًا
وَفَاقَ الوَزْنُ أَطْنَانَ الحَدِيدِ

ولو أنَّتْ جبالُ الكونِ ضُعفًا
يئِنُ القلبُ أصواتَ المُريدِ

سأسجد راغمًا لله دمعي
وأغسِل حزني بالماء البريدِ

سَأمْضِي رَافِعًا للهِ صَوْتِي
فَمَا خَابَ الرَّجَاءُ مَعَ المَجِيدِ

فَيَجْلُو اللهُ مَا فِي القَلْبِ كَرْبًا
وَيُهْدِي الرُّوحَ تَسْبِيحَ السُّجُودِ


يُزيل اللّهُ عَن قَلْبِي أَسَايَا
وَيُبْدِلُ بأسي بالفرجِ الفريدِ

#خواطري

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    xxx -->