غَريق
غريق في بحر عنيك
تايه ما ليا قرار
نزلت لحظة هيام ...
تاه قلبي فيك واحتار
بصيت هنا وهناك ....
أمواج وليل ونهار
عايم على الأمواج...
طيور فوق الأشجار،;
ولاقيت بلابل تغني و تنشد الأذكار
بين كل غنوه وغنوه
بيندهوا اسمك
نزل الجمال عليهم م الجنه فيض أنهار;
زاد عجبي فيك وصرخت .......
يا نااااس عقلي طار
وسألت هنا وهناك
ملقتشي أي دليل
يدلني لطريق أو يحكي لي الأخبار;
ومشيت على الأشواك
بقيت بقلب عليل
وقطعوا جسمي کأني م الكفار;
لكن دا كله هان،
لما دلالك بان،
وهللوا الغلمان
إن أنا المختار
شوفتك ما بين الحور
زهرة وبدر بدور
وكل همي يغور
ما دام بقيتِ الجار
بالقرب أنا مِتْهَنِي ،
بالسعد قلبي يغني
حمدت ربي لأني
... نسيت طريق الدار
.
.
#خواطري
هذة كانت المحاولة الأولى لي والأخيرة -على الأغلب- لكتابة الخواطر باللهجة العامية المصرية.
غريب في بحر عنيك...... عين حبيبه كمثل البحر تحمل أسراراً وأسرار، تخشاها بالليل وتعشقها بالنهار، فكان هو كمن وقف على شاطئ هذا البحر ولكنه كان يشعر بأنه مثل الغريب عن هذة المنطقة التي يسير فيها البحر وذلك ربما لتجاهل صاحبة العينين له.
تايه ما ليا قرار.... لا أدري إلى أين المسير، كمن سقط في المحيط فلا يدري إلى أي اتجاهٍ يسبح فلا هو ساكنٌ هادئ ولا هو يسير لوجهةٍ يرغبها، فصار كمن علِق في الماء وقدماه لا تجد لقاع المحيط سبيلًا؛
وبينما هو على هذة الحال حاول البحث عن سبيل ولكنه لما نظر يُمنةً ويسارا لم يجد سوى الأمواج تُحيط به وتدفعه بين كفيها دفعا، وهو على تلك الحال يمر الوقت فتعاقب عليه الليل والنهار ولا يدري ماذا يفعل وهو في هذة الحالة،
ثم بعد وقتٍ ليس بالقليل كأن الموج ألقى به إلى مكان حيث تجمعت فيه الأشجار كأنها قد اقتلعها الموج بقوته وحملها إلى هذا المكان، وفيه قد جاءت الطيور الحائرة كمثل حيرته فاتخذت الطيور من الأشجار مهبطًا لها ومنزلًا فهي الأخرى قد أسرها سحركِ، وظلت تنشد الأناشيد وتتغنى باسمك ووصفك، ولما كانوا ينطقون اسمك يهبط عليهم من الجنة الجمالُ فيضًا وأنهارًا؛
ومن هول ما رأيت صرخت ورحتُ أسأل عن من يهدني لطريقي لأعود إلى حيث أستطيع صونَ عقلي من الجنون؛
ثم كأنه في رحلة البحث وجد جزيرة وصعد عليها ولكن كانت أرضها مفروشة بالأشواك وكأن هناك غلمان يسوقونه سوقًا لئلا يعود أدراجه ويزداد عذابه وكأنهم يجلدونه جلدا حتى كأن جسده تفتت من ذلك؛ ولكن ويكأنه كان اختبارا له وفي نهايته سمع النتيجة أنها اختارته هو ليكون شريكها، وهنا زال عنه ما رأى من هولات العذاب وقام بحمد ربه على أنه قد تاه ونسي طريق العودة إلى دياره. .
طب مش كنت تتعلم العوم الأول ��
ردحذفمعلش ما كنتش عامل حسابي 😂
حذف