القائمة الرئيسية

الصفحات

 صلابة البركان




وتراه تنظرُ قوةً وصلابةً ومُثابَرَةْ

وكأنَّ ذا الجسدَ الهزيلَ أتَتْه روح العَنْتَرَةْ 


لكنْ إذا حدَّثته لوجدتَه من شدة الـ

أمر الثقيل كأنه مومياء تمشي مُقْبَرَةْ


أَتظنُّ أنَّك حاذِقٌ، مُتمكنٌ، ذو نظرةٍ

ونَصَبْتَ بالعين الميزانَ تُكيلُ فيه مَظَاهرَهْ!؟


كم مرةٍ طاش الميزان بثُقل كل مظاهرٍ

حين ارتأى للعين حالُ النازلات القاهِرَةْ!؟


أَوَلمْ تَرَ تلك الجبالَ الشامخات الساكنة

إذ ما تبوح بسرها، موجَ النيرانِ الثائرةْ!


أَتُراكَ تصمدُ حين أسردُ -مِنْ كلالةِ قوتي-

طَيَّ الكتابِ وما حواه من جراحٍ غائرَةْ؟!


أمْ تشتكي حُمَمَ الحروفِ وجمرَها، وبسرعةٍ

تختار -للتوِّ- الفرارَ كما الفهودِ النافرةْ؟!


دعني أُجدد منك نوبات الأملْ، لا تخشني 

إني أثور وأبتلع حُمَمي لأرضٍ عاشرةْ

.

.

خواطري

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    xxx -->