خيانة مشروعة
قالت وَرَبِّ البيت إنك خائنٌ
جلفُ الفؤاد ، حجارةٌ، صَوّانْ
قال اسمعي قلبي يُرَدِّدُ رجفةً
نبضًا يهابُ مواقفَ الأخدانْ
قالت خليلٌ، لستَ خِدنًا، أحمقُ!
لن تَلْقَى رُسْلَ القلب بعد الآنْ
أخطأتِ فهمًا! ...
بلْ جرحتَ مشاعري
عَمْدًا كمِثلِ مُخادِعٍ خَوَّانْ
لا تظلمي قلبًا تخلَّى رهبةً
مِن أن يُصيبك ذلةٌ وهوانْ
ما كان نبضُ القلب يُظهِر رجفةً
إلا بقلبٍ عاشقٍ ولهانْ
لا تدَّعي صَفْوَ الفؤاد فإنه
من غير نارٍ لا يُرَىٰ دخَّانْ
لا ينتظر لبُّ الفؤاد بلهفةٍ
مِن غير حِلٍّ مهجةَ السلوانْ
فلتنتبه خِلِّي فإني أُعيذك
مِن أن تزور مسالك الشيطانْ
إني لأعلم حين تلقى رسالتي
أنْ قد تُصيبك ثورةُ البركانْ
لكنْ تمَهَّل واستمع لروايتي،
أعطِ الحروفَ جوامعَ الإمعانْ
ثم التفت نحوِي وبُحْ بإجابةٍ
مَن أوفىٰ بالعهد ومَن قد خانْ!؟
.
.
خواطري

🕊️🌹
ردحذف🕊️🌹
حذف