القائمة الرئيسية

الصفحات

غضبةُ البحر 




وجئتُ البحرَ أسأله 
 فلم يَأبَهْ لِما أسألْ!

وقال كفاك أسئلةً 
 فحان الوقت كي تعملْ

تنوح إلينا ما تلقىٰ 
كمثل مُعَوَّقٍ أخبَلْ!

فهل في الماء من يسمعْ،
 إلى شكواك أو يعقلْ؟!

فكَفْكِفْ دمعَ عينيك
 وصُنْ لي الشَّطَّ أو فارحلْ

دموع الصدق أقبلها
 وغير الصدق لا أَقْبلْ

فقلت كفاك أَخرِجْ لي 
من الأسماك ما تحملْ

ونَوِّع بين أحسنها 
وجُدْ بالصمت لا تبخلْ

فأرسلَ موجَه يرمِي 
 كمثل مُحَقِّرٍ يتفلْ

وقال اليوم لا أُعطِي 
 إلىٰ الجبناء ما يُؤكَلْ

كأَنَّ الموج ألجمني
بسهم الماء في مَقْتَلْ

.
خواطري
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع
    xxx -->