بين العشق والأمل
إنْ تسألوا عن رُوحي كيف أُزهِقُها؟
ولِمَ اشتياقي إلى وصْلٍ بلا كلَلِ؟
إنّي أغوصُ ببحرِ الحُبِّ مُضطَرِبًا
ما بينَ نبضٍ هوَى، والوَجدِ، والوَهَلِ
ما حيلةُ الرُّوحِ إذ تهوى مُعذِّبَها!
فهيَ الدَّواءُ وفيها جامعُ العِلَلِ
إنْ تكتشِفْ حِيَلًا في الرِّزقِ تفعلُها
فاعلَمْ يقينًا ما في الحُبِّ منْ حِيَلِ
فالحُـبُّ سِـرٌّ، عصــيٌّ، لا نُفسِّـرُهُ
مهـما تـواتَـرَ كلُّ النّـاسِ والمِـلَلِ
إذْ كيفَ يبدأُ؟ هل مسراهُ نعلَمُهُ؟
هل تحتَ شمسٍ قد نلقاهُ أم ظُلَلِ؟
أو أينَ ينشَأُ؟ هل بالقلبِ مسكنُـهُ؟
يحتاجُ عقـلًا أم ضربًا منَ الخَـلَلِ؟
أينَ النِّهايةُ؟ هلْ ينجو بهِ أحدٌ؟
أمْ في المحبّةِ حُكمُ العجزِ والفشَلِ؟
إنْ تسألوا عن رُوحي كيف أُزهِقُها؟
هذا جَوابي فهلْ تأتون بالأمَلِ؟
.
خواطري

تعليقات
إرسال تعليق