رثاء "كريم"
مقدمة
رثاء في هذا الشاب الجميل صاحب التسعة عشر ربيعًا، حيث وافته المنيّة بعد حادثٍ مؤلمٍ، ليلحق بأبيه في الجنة يإذن الله
الخاطرة
كَمْ "كريمٍ" مَرَّ في دُنْيا الوَرَىٰ
لَمْ يَكُنْ مِثْلَكَ يا خَيْرَ الرِّيَاحْ
يا فَقِيدًا قَلْبِ أُمِّكَ فاستَرِحْ
جَنَّةُ اللهِ وفِيهَا المُسْتَرَاحْ
يا مَلِيحَ الوَجْهِ دومًا تَبْتَسِمْ
فِي رِيَاضِ الخُلْدِ تُزْدانُ المِلَاحْ
مَنْ غَدَا فِي عَدْنِ بَيْتًا يَمْتَلِكْ
قَدْ نَجَا، وَاللَّيْلُ أَبْهَىٰ مِنْ صَبَاحْ
يَحْزَنُ القَلْبُ عَلَىٰ فَقْدٍ، وَإِنْ
يَأْمَلُ النَّبْضُ جُلُوسَكَ فِي البَرَاحْ
نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ، وَاحْلُمْ بِالْهَنَا
مَا عَلَيْكَ الْيَوْمَ مِنْ جُهْدِ الكِفَاحْ
.
خواطري

تعليقات
إرسال تعليق