خواطر الحادي والعشرون 21

شاطئ الرحيل (9) تمرُّ   الأيام ثقيلة علىٰ صدر صديقنا، فهو تارة يستطيع المذاكراة، وتارات أخرىٰ لا يستطيع ويشعر كثيرًا باستنزاف قواه إلىٰ المد...

جرذان العصر  أتزعمُ أنَّك الأسد المُشَرَّىٰ؟ وجئت لتأخذ الثأرَ وأسرىٰ!؟ فَنَلْ ما نالت الجرذان قبلَ  نَحَتْنا الأرضَ للجرذان قبرَ فَصِحْ بال...

زُبدٌ في الميزان  وقالوا في الزبد ما قالوا وما ذكروا وعدَّدوا الأراء بين القوم واهتجروا فالبعض يذكر فوق الألف فائدةً والبعض يلقاه فوق ألوفِه...

حديث الروح  حديثُ الرُّوح يُكتَبُ بالتَخَلِّي -إذا ما جاء- فورًا عن سواهُ فَوَلِّ نحوه الكلماتِ خَلِّ حروفَ النبض تُنْطِقُه هواهُ فلا حدثٌ ي...

حصار رمش  "نفسي فداء المعرِض المتجهم" بالروح أُفدي وقلبيَ المستسلمِ أُفدي بهم والضِّعفِ دون تردُّد هذا لعَمْري فداء رمشٍ مُنْجَمِ ...

عصيان القلم    يعصاني القلمُ ويتمردْ أُمليه أن اكتبْ، يتفنَّدْ ويقولُ لتخسأ كلماتك هل تملك حبشيًّا أسْوَدْ؟! قد مرَّ الليلُ إلىٰ نصفٍ والحرف...

جفاء الرسائل  هل جفَّت الأحبارُ أم رأس القلم ما عاد يدري سطـرَهُ وكتـابَـهْ؟! أم أن قلبك صار يخشى نبضَه والصوتُ من دمع الحنين أَهابَهْ؟ إذ ك...

حورية المشاعر  أَنِـرْ الحـيـاة بنــور ثغـرك إنـما نور الحياة بغير بسمك مُظْلِمُ وارمش بعينك؛ حين تطرف طرفةً تجري الرياحُ ومَن في نارٍ يَنْع...

هجوم الدفاع  ما ذادَ دِرعِي عن فؤاديَ سهمَك ما كان سهمُك بل بدرعي أُغلَبُ للــه درُّ الـقــلب أنَّــىٰ سُـكـنـه إن كان درعُ القلب منه المهرب...

سهام الاختيار  واختر لقلبِك مَن تشاءُ رفيقَه  واحمل لندبات الخَيار ضِمادَ هل كنت تحسب أن ألسنة القنا كانت لتثبيت الهوىٰ أوتادَ!؟ فـالرُّمـح ...