أين اليمينُ وأين ما عاهدتني؟
سألَ الحبيبُ ذات يومٍ قد مضَى
حينَ السؤالِ أشاحَ عنِّي وهالَني
بلسانه العَذْبِ المُغَرِّدِ رَنَّما
أنسيتَ عهدًا باللقاء وهبتَني؟!
وحلفتَ أنَّك لن تميلَ مع الهوى
أين اليمينُ وأين ما عاهدتني؟
فأجابَتْ النبضاتُ قبل لسانِيَا
و الشوقُ فاض من الكلام ونافَني
ما مِلْتُ عَنْكَ يا خليلُ فإِنَّني
رغم الفراق فإنَّ طيفَك يأْتِني
فيجوبَ قلبِيَ والفؤادَ والحشا
ويكونَ نبضي حتى أنت كأنني
قد سار طيفك هاجراً وكأنما
برق السماء أنار دربي وفاتني
قد تأتني البلوى ببعدٍ قاتلٍ
يَفْرِي جدارَ القلب يُنْهك أضلعي
لكـنَّ ظــني بالإلـــه بأنــه
لن يترك القلب المُتَيَّمَ يكتوي.
.
#خواطري
جاء ذلك الحبيب المُغرم الغاضب إلى محبوبه -أنا- وكان حال الحبيب غاضبًا جداً جدًا وذلك في يوم من تلك الأيام الماضية ليسألني سؤالا واحدًا لكنه بَدَا أنه سؤالاً محوريًا بالنسبة له ويتوقف عليه قراراتٌ وأمورٌ كثيرةٌ تدور في ذهن الحبيب،
ولكن حينما بدأ الحبيب في عرض السؤال الذي جاء من أجله إليَّ قام وأعرض عني وأشاح بوجهه المنير عن وجههي الذي أَظلَمَ حينها وأبعد عينيه اللامعتين عن عينيَّ فانطفأ بريق عيني، ويا ويح قلبي ليت حبيبي يعلم ما أصاب قلبي من هذا الإعراض الذي قام به؛
ولكن رغم أنه حاول أن يُغلظ القول إليَّ وأن يخرج الكلام منه بنبرةٍ ذات قسوة لاذعة إلا أن أذناي سمعت صوتَ الحبيب كالعادة صوتاً عذبًا رِقراقا، وسمعته وكأنه يغرد تغريداً وينشد إنشادا كما تقوم البلابل بذلك في الصباح، قال لي –وقد ضاقت المسافة بين جفنيّْ عينيه-: هل نسيت يا هذا العهد الذي قطعته على نفسك سابقاً؟ ألم تعدني من قبل باللقاء والرؤيا؟ وقد أقسمتَ أغلظ الأيمان على أنك لن تميل مهما حدث من أحداث؟! أين يمينك هذا الذي أقسمت عليه؟ وأين عهدك هذا الذي وعدت به؟
وقبل أن ينطق لساني ليُجيب عن أسئلته نطقت نبضات قلبي بصوتٍ مسموع مغلفاً بالدموع والحزن على ما حدث من الحبيب، وحين بدأ الكلام في الخروج فاض من حروفه الشوق كالسهام الحارة تجاه المحبوب –لكنها سهام سِلم لا سهام حربٍ فلا تجرح بل تُداوي- حتى أن الشوق ارتفع عن رأسي ارتفاعًا شديدًا وغطاني فوق قمة رأسي!
ما حدث وأن ملتُ أبدا عنك يا خليلي وأنى لي ذلك؟! فإنني رغم المسافات بيننا إلا أن طيفك يزورني ويطوف في القلب وما حوله حتى الحشا ويختلط بكياني حتى يصير طيفُك نبضي وتصير أنت كأنما أنا وأصير أنا كأنما أنت!
ولكن كُتب عليَّ الشقاء يا حبيبي فحتى زيارة طيفك لي تكون سريعة كالبرق الخاطف، ولربما كان بلائي القاتل في البعد عنك، وسأصبر على ذلك حتى يقضي الله أمرا كان مفعولًا، فإني أحسن الظن بربي أنه الرحيم لن يترك قلبي يكتوي بنار الشوق والبعد
ماكل هذا الحب؟
ردحذفممكن أخدها هبعتها لحد بعد إذنك
تفضل هي لك 🌹
ردحذفشكرا..��
حذفعفوا
حذفما كل هذا الجمال.. !!!🌹
ردحذفشكرًا لك 🌹
حذفلقد آتانى الرد على رسالتى عندما أخذت هذه الخاطره وأردت ان أبلغك بها قال لى "إنتى تجوبين كل شئ ياصغيرتى حلما وحقيقة".
ردحذفشكرا لك.
أسعدكما المولى وصبَّ عليكما الخير صبًّا صبَّا وألا يجعل عيشكما كدِّا
حذفآمين
ردحذفحُبٌّ سامي ومعاني ومشاعر راقية.. أحسنت.
ردحذفأحسن الله إليك 🌹 🌹 🌹
حذفإذًا هناك عهد لا تنساه، ولا تجعله طي النسيان....
ردحذفما مِلْتُ عَنْكَ يا خليلُ فإِنَّني....... 😇
حذف"وما أتْعبنِي .. سِوى عَجْزُ ،
ردحذفحرفٍ على .. إِطفاءِ الّلهبْ ،
أو نَومُ حِبرٍ .. بينَ سُطورِ الورقْ ،
فلَا هذا أَراحَنِي .. ولا ذاكَ انْسَكبْ.
ولعلَّ في عجزِ الحروفِ رسالةٌ،
ردحذفولعلَّ في طيِّ الكتاب كتابُ ++++
ولعلَّ في سكْبِ المحابرِ راحةٌ،
ولعلَّ في الإمساك منها عتابُ +++
ولعلَّ في الإمساك منها عتابُ .....
ردحذفولعلَّ من بعد العتاب مودةٌ،....
حذفيحيا بها الخِلَّانُ والأحبابُ
فإن غبتم وغبنا لا تظنوا....
ردحذفبأن القلب ينسى من يغيبُ.
نقشنا بالفؤاد حروف حُبٍّ....
لكم في النفسِ ميدانٌ رحيبُ.
أُراجعُ كُلّ يومٍ ذكرياتي...
وفي قلبي على الماضي لهيبٌ.
فلومُوني وقولوا كيف شئتمُ....
فحُبُّكُمُ في الروح ثابت لا يغيب .
لا تحسبوا الود أنساني مودتكم... فحبل ودّي باقٍ ليس ينفصل.
ردحذفإن باعدتنا ظروف فوق طاقتنا... فأرواحنا بالحب تتصل.
لا تحسبوا البعد....
ردحذفأصبحت اثيرة لوقع تلك الكلمات💙
ردحذففكَّ الله بالعزِّ أسرك 🕊️
حذفما أجملَ القربَ من شخصٍ يبادِلنا *** حبًا وودًّا وصان العهدَ ما خانا
ردحذفأين اليمين وأين ما عاهدتني؟
ردحذفمن أجمل الخواطر التي كتبتها 🕊🌹
ردحذفشكراً جزيلاً لكرم ذوقكم 🕊️🌹
حذفولكن مِلت..
ردحذف🤔🤔🤔
حذف