القائمة الرئيسية

الصفحات

أنغام الشوق "إعادة نظم"




هذه القصيدة هي إعادة نظم للخاطرة السابقة والتي كتبتها "هند إبراهيم"، تجدونها هنا 👇

أنغام الشوق "رسائل متجددة"

https://madkour12.blogspot.com/2023/12/blog-post.html

.


إلى العزيزةْ الساكنةْ ✍️ عرشَ الفؤاد وباطنَهْ


من بعد سرد تحيَّةٍ ✍️ أُهديكِ سَبْعَ ثمانيةْ


قد خَطَّها مني القلمْ ✍️ والكفُّ ضمَّ أنامِلَهْ


رغم التيَقُّنِ أنَّه ✍️ ليس السوابق واصلةْ


لكنَّ حظي يلتقِي ✍️ تلك الظروفَ مُوَاتيَةْ


حتَّىٰ أُزَيِّن خاطري✍️وأُضيفَ وصفَ كَوَامِنَهْ


تُهدِي الشعاعَ تَوَهُّجا✍️ فيُضيء يثربَ مِن مِنَىٰ


إني أُسائل كي أرىٰ ✍️ هل من إجابة ممكنَةْ 


كيف الفؤاد وقد عَنَا✍️ رَضِيَ الهوانَ طواعِيَةْ؟!


وكأنه قد أُرسِلتْ ✍️ منه الصبابةُ نائِيَةْ!


لا تنظرين بدهشةٍ ✍️ دهشات قوليَ زائلَةْ


لم يغدو إحساسًا مضىٰ ✍️ بل حفرةً متمَكِّنَةْ


قد جاء يُهديكِ إليّْ ✍️ بِدْءَ الحساب وناهِيَةْ


لا أدرِي قِبْلَةَ خطوتي ✍️ أيّ اتجاهٍ مائِلَةْ!


كالسارِ في درب الهوىٰ✍️ سيرُ الليالي المُعتِمَةْ



والناس تنظر للنجوم كأنها✍️ ضوء الطريق وهادِيَةْ


لكنَّها نارٌ تلظَّىٰ✍️ ما عليها زبانِيَةْ


تكوِي الفؤادَ لضعفه✍️ فالضوء ليس سواسيَةْ


لكن أتدري مرةً ✍️ ما أدري مالي وما بِيَا؟!


حين التقيتك صدفةً✍️ فوجدت قوةَ خافيةْ


نفسي تبث شعاعها ✍️ للكونِ رغم تَرَامِيَهْ


فالخِلُّ محفوفٌ بما ✍️ طيف الخليل يُهادِيَهْ


فكأنَّ أنفاس الهوا ✍️ فرعٌ لروحي أُبادِلَهْ


وكأنَّ أنسامًا لها ✍️ لربيع ليلٍ زامِلَةْ


فتُزيل أحزانًا له ✍️ وتُعيض عنها رفاهِيَةْ


وكأنها ريُّ الظما ✍️ تسقي الفؤاد أمانِيَهْ


وكأنَّ ما في الكون من✍️ حرفٍ يُحيط شمائِلَهْ


الكونُ ذَكَّرَ خاطري ✍️ حبَّ السماءِ الصافِيَةْ


أحببتُها دومًا إذا ✍️ أبدت زُرَاقًا زاهِيَةْ


والنَّجم يلمع إذ بدا ✍️ شدقي برمل الرابِيَةْ


والوجهُ مِرآةٌ على ✍️ سطح المياه الجاريَةْ


كالموج يفعل خاطري✍️ بعد انخفاضٍ عاليَةْ


ورجوته كي يستقرْ✍️ حتىٰ أُتِمَّ خطابِيَهْ


لكنَّ شوقي ينتظرْ✍️ حتى أُعيده ثانيةْ

.

خواطري

.

عنا = أذعن وانقاد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع
    xxx -->